ورىّ الساحل الشرقى من ابتداء ناحية الروضة لغاية بندر المنيا، وهى المحصور بين ترعة الإبراهيمية والبحر الأعظم فى زمنى النيل والتحاريق من ترعة ساقية موسى - وهى ترعة قديمة - ومن الترعة الإبراهيمية أيضا بواسطة برابخ تحت السكة الحديد على الإبراهيمية، وهى ستة برابخ: أحداها: أمام ناحية المحرص، والثانى: أمام ناحية زعفرانى، والثالث: أمام ناحية أبى قرقاص، والرابع: أمام ناحية أبيوها، والخامس: أمام ناحية السحالة، والسادس: أمام ناحية ماقوسة، كل واحد منها بعين واحدة، واتساعها متران ونصف، وبناؤها بالطوب والدبش.
ورىّ حوضى القرن والطحاوى، وحوض الديرى، وحوض منبال على قسمين؛ لأن هذه الحياض الأربعة مقسومة بواسطة الجسر المحيط إلى قسمين، أحد القسمين: وهو الغربى المحصور بين الجسر المحيط وبحر يوسف ريّه فى زمن النيل من بحر يوسف، والقسم الثانى: وهو الشرقى المحصور بين الجسر المحيط، والترعة الإبراهيمية وهو رواتبه صيفى بواسطة/حوش، وريّه فى زمنى النيل والتحاريق من ترعة الصفصافة المستجدة التى فمهّا من قبلى قنطرة المنيا من الترعة الابراهيمية، وهى مستقيمة إلى بحرى موازية وملاصقة لها حتى تصب فى ترعة الفيض، وهى ترعة قديمة، وطول ترعة الصفصافة المذكورة ثلاثون ألف متر، وعرضها المتوسط ثلاثة عشر مترا ونصف، وارتفاع المياه بها بالفم فى زمن الفيضان أربعة أمتار، وفى زمن التحاريق متران، وعليها قنطرة واحدة قبلى ناحية قلوصنا بنحو ثمانمائة متر، وقنطرة ثانية بمقابلة معصرة سمالوط ذات عينين اتساع كل عين منهما ٢،٢٥، وهما مبنيتان بالطوب والدبش، ومعّدتان للسدّ والفتح بواسطة بوابات من خشب عند اللزوم والنواحى التى تمر عليها بالترعة المذكورة هى: ناحية سمالوط من غرب.
ورىّ الساحل الشرقى المحصور ما بين الإبراهيمية والبحر الأعظم من ابتداء بندر المنيا لغاية ناحية قلوصنا من الترعة الإبراهيمية بواسطة برابخ تحت السكة الحديد الممتدة، وهى ستة برابخ: