للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب سعادة وإلى باب الفرج، ولم يكن إذ ذاك على حافة الخليج عمائر ألبتة، وإنما العمائر من جانب الكافورى، وهى منظرة اللؤلؤة وما جاورها من قبليها إلى باب الفرج، وتخرج العامة عصريات كل يوم إلى شاطئ الخليج الشرقى تحت المناظر للتفرج، فإن بر الخليج الغربى كان فضاء ما بين بساتين وبرك. (انتهى). والمرتاحية والفرحية طوائف من عسكر الفاطمية كان سكنهم بهذه الخطة فلذلك نسبت لهم.

(تم طبع الجزء الثانى، ويليه الجزء الثالث، وأوله القسم الثانى شارع بين السورين، يعنى القسم الثانى من الشارع الطولى الذى ابتداؤه من قراقول باب الشعرية وانتهاؤه بوابة السيدة زينب رضى الله تعالى عنها).