وعقبه، أبو منصور محمد القاهر بالله، سنة عشرين وثلثمائة إلى سنة اثنتين وعشرين، ومعه اسم ابنه أبى القاسم المستكفى بالله، ومن عائلة بنى سامان ناصر الثانى.
وعقبه، أبو العباس أحمد الراضى بالله ابن المقتدر بالله، سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة إلى سنة تسع وعشرين، ومعه اسم ابنه أبى الفضل، واسم أبى منصور بن المتقى بالله، ومن بنى سامان ناصر الثانى، وظهرت يومئذ عائلة بنى بويه العجم، وأولهم علىّ بن بويه.
وعقبه، أبو إسحق إبراهيم بن المقتدر بالله الملقب بالمتقى بالله، سنة تسع وعشرين وثلثمائة إلى سنة اثنتين وثلاثين، ومعه اسم ابنه أبى منصور، ومن بنى سامان ناصر الثانى ونوح الأول، وظهر يومئذ بنو حمدان وأؤلهم ناصر الدولة وتلقب بأمير الأمراء، ومن بنى بويه عماد الدولة.
وعقبه، أبو القاسم عبد الله المستكفى بالله بن المكتفى بالله، سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة إلى سنة أربع وثلاثين، وكان من بنى سامان نوح وعبد الملك، وظهر يومئذ بنو مأمون ومنهم أحمد الأول وهارون.
وعقبه، أبو القاسم المطيع لله بن المقتدر بالله، سنة أربع وثلاثين وثلثمائة إلى سنة ثلاث وستين، وكان من بنى سامان نوح الأول وعبد الملك ومنصور الأول ونوح الثانى، وظهر يومئذ بنو وجيه وأوّلهم أحمد أو محمد طران بيك، وظهر فى جهة البلغار مؤمن، وكان من بنى حمدان ناصر الدولة وسيف الدولة وعدة الدولة، ومن بنى بويه ركن الدولة وعضد الدولة وبهاء الدولة ومعز الدولة وعز الدولة، وظهرت أيضا عائلة الموحدين.
وعقبه، عبد الكريم بن المطيع لله - المكنى بأبى بكر الطائع لله - سنة ست وسنين وثلثمائة، وبقى إلى سنة إحدى وثمانين، وفى زمنه كان فى البلغار مؤمن، وتأسست عائلة ألب تكين وأولهم سبكتكين، وظهر يومئذ عائلة الغزنوية وأؤلهم محمود من بنى بويه وعضد الدولة ومؤيد الدولة وأبو طالب.