وفي سنة ١١٦٥، كما بحجة اسكندر باشا، كان ثمن القنطار المسلى ثمانين فضة، وثمن رأس الغنم كذلك.
وفى سنة ١١٦٦ كانت الأسعار رخية والأحوال مرضية، ورطل اللحم الضانى المجروم من عظمه بنصفين، والجاموسى بنصف، والسمن البقرى عشرته بأربعين نصف فضة، واللبن الحليب عشرته بأربعة أنصاف، والرطل الصابون بخمسة أنصاف، والسكر المنعاد كذلك والمكرر قنطاره بألف نصف، والعسل القطر قنطاره بمائة وعشرين نصفا، والعسل النحل قنطاره بخمسمائة نصف، وشمع العسل رطله بخمسة وعشرين نصفا، وشمع الدهن بأربعة أنصاف، والأردب الأرز بأربعمائة نصف، والفحم قنطاره بأربعين نصفا، والبصل قنطاره بسبعة أنصاف، انتهى من الجبرتى.
وفى سنة ١١٧١ ضرب ميدى كان وزنه يقرب من عشر درهم، وعياره النصف فضة تقريبا، وقيمته ثلاث سنتيمات وعشر سنتيم فرنك، انتهى. وفى هذه السنة نقص وزن الزرمحبوب فصار كل مائة محبوب أربعة وثمانين درهما، وكل مائة نصفية اثنين وأربعين درهما، وكل مائة ربعية أحدا وعشرين درهما، وكان وزن النصف النحاس تارة نصف درهم وتارة ثلثى درهم، وتارة كل عشرة وزن درهمين أو درهمين وربع.
وفى سنة ١١٧٣ كما بوقفية الحاج مصطفى حسين الطورى، أنه صرف على المكان داخل درب الوراقة من القروش الريال الحجر ألف قرش ريالا حجرا بطاقة، ومنه يعلم أن القرش كان هو الريال الأبوطاقة، وبحجة الحاج على دوابه شيخ طائفة القهوجية أن مائة وخمسين دينارا ذهبا محبوبا عوضت بثلثمائة ريال وتسعة وخمسين ريالا ونصف ريال حجر بطاقة، فالمحبوب يساوى ريالا بطاقة وربع وثمن ونصف ثمن ريال.