للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم عطفة الجلشنى، عرفت بذلك لأن بأولها تكية أنشأها الشيخ إبراهيم الجلشنى سنة تسعين وثمانمائة، وجعل بها بيوتا للصوفية، ومحلا لإقامة الصلوات والأذكار، وأنشأ له قبة مرتفعة دوائرها مصنوعة بالقيشانى، لما مات دفن تحتها، وهى عامرة إلى اليوم بالدراويش. ويعمل بها حضرة كل أسبوع، ومولد كل عام.

وأما جهة اليمين فبها زاوية أبى النور تحت الإيوان الغربى من الجامع المؤيدى، شعائرها مقامة، وبها ضريح يعرف بسيدى على أبى النور، يعمل له حضرة كل ليلة جمعة، ومولد كل عام. والذى فى كتاب «المزارات» للسخاوى أنه الشيخ عبد الحق حيث قال فى وصف الجامع المؤيدى: وتحت الإيوان الغربى من هذا الجامع زاوية الشيخ عبد الحق، وهو مسجد قديم، به صورة قبر تقول عليه العامة إنه أبو الحسن النورى، وليس بصحيح، وإنما المسجد يسمى مسجد النور، جدّد بناؤه سنة أربع وخمسين وستمائة. (انتهى).

وتجاه هذه الزاوية وكالة تعرف بوكالة الشماشرجى، معدة للسكنى.

وبهذا الشارع قراقول باب زويلة، ويعرف بقراقول المتولى، مقيم به معاون ثمن الدرب الأحمر.

***