للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسين، أنشأها الأمير صلاح الدين خليل بن عرّام فى القرن الثامن. كان من فضلاء الناس وشارك فى العلوم. (انتهى).

(قلت): وفى وقتنا هذا قد زالت هذه المدرسة بالكلية، ولم يبق من آثارها إلا الباب والساقية، ووضع يده عليها الشيخ المهدى بعد أجداده، وأكراها لجماعة جعلوها زريبة ماشية فعرفت بالزريبة إلى الآن، فسبحان من لا يتغير ولا يزول.

وبالجملة فحارة غيط العدة المذكورة حارة كبيرة أشبه ببلد، تشتمل على مساجد وزوايا وأضرحة وتكايا ومكاتب وأسبلة وحمامات وطواحين وأفران وغير ذلك.

وهذا آخر ما تيسر لنا من كلام على وصفها مع شارعها قديما وحديثا.

***