قرشا وستة وثلاثون نصفا فضة، وبناحية منية علان من المنصورة ويتبعها سنويا ألف ومائة واثنان وثلاثون قرشا وثلاثون نصفا فضة، وبناحية بنى سند وبنى فزارة ببنى سويف ويتبعها كذلك أربعة آلاف وسبعمائة وستون قرشا وتسعة وعشرون نصفا فضة، وبناحية شنوان الغرق وكفر الحجر بالمنوفية يتبعها ستمائة قرش وثلاثة قروش وخمسة أنصاف فضة، وبناحية طهواى من المنوفية أيضا يتبعها كذلك أربعمائة قرش وأربعة عشر قرشا واثنان وعشرون نصفا، وقطعة بقرب جميز العيد قدرها أربعة أفدنة وربع وسدس بالقصبة الحاكمية، وقطعة بطريق بولاق بغيط الغربى قدرها ثلاثة أفدنة وسدس وثمن عليها حكر سنويا ألفان وستمائة نصف فضة.
ولما أراد إيقاف هذه الأطيان استأذن والى مصر المرحوم محمد سعيد باشا فأذن له بما صورته: «قد علم لدينا أن حضرة الشيخ الجوهرى كان أعرض للمرحوم جنتمكان والدنا أنه يرغب إيقاف بعض أطيان أواسى وفوائض حصص ورزق وأماكن خصوصية على خيرات مسجد السادة الجوهرية الذى أنشأه بحارة شمس الدولة بالسكة الجديدة، وأنه أجيب إلى ذلك بالأمر الصادر إلى ديوان مصر فى ثلاث وعشرين من المحرم سنة أربع وستين ومائتين وألف، غير أنه لم يتيسر فى تلك المدة تحرير الوقفية لتعذر الحصول على بعض السندات وعلى عمل تسويد شروط الإيقاف، والآن قد صار الاستحصال على ذلك ويلتمس صدور الأمر بإجراء السندات من ديوان الروزنامجه، وبالاستفسار من الروزنامجه قد قيل إن فائض/الحصص والرزق المقيدة باسم الشيخ سنويا أحد عشر ألف قرش وستمائة وثلاثة وثلاثون قرشا وخمس وثلاثون فضة، والاعتماد فى الإيقاف على القراريط والفائض الذى يصير إيقافه والأواسى تكون بالتبعية للقراريط، وحيث إن الإيقاف صدر فى خصوصه أمر المرحوم والدنا فقد أصدرنا هذا لأجل أن يعلم حصول الإجابة من لدنا لإجراء مقتضاه، وعلى موجب الشروط التى يقررها الواقف ويسوغها الحكم الشرعى يجرى تحرير سندات الإيقاف فى الروزنامجه باسم حضرة الشيخ المومى إليه كما صدرت به إرادتنا انتهى.
فجميع ما يصرف من ريع تلك الأطيان الموقوفة وفوائضها فى إقامة شعائر ذلك الجامع وليالى الختمات يبلغ أحدا وعشرين ألف قرش ومائتين وخمسة وستين قرشا ميريا سنويا، فيصرف للخطيب ثلاثمائة قرش سنويا، وللمرقى ستون، وللمبلّغ يوم الجمعة مائة وعشرون، وللإمام الراتب ستمائة قرش سنويا، ولمبلغه ثلاثمائة قرش سنويا، ولاثنين مؤذنين سبعمائة سنويا، وللبواب ثلاثمائة سنويا، ولسواق الساقية كذلك، وللوقاد والكناس كذلك، ولقارئ سورة الكهف يوم الجمعة مائة وعشرون قرشا سنويا، ولخمسة يقرأ كل واحد