للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منهم سورة الإخلاص به كل يوم مائة مرة تسعمائة قرش سنويا، ولعشرة يقرؤون دلائل الخيرات كل ليلة ألف وثمانمائة قرش سنويا، ولعشرين يقرؤون حزب الشاذلى كل يوم أربعة آلاف وثمانمائة قرش سنويا، ولمدرس شافعى يقرأ الحديث فى شهر رمضان مائة وخمسون فى كل سنة، ولعشرة يقرؤون كل يوم جمعة ختمة ألف ومائتا قرش سنويا، ولشيخهم مائتان وأربعون، وثمن خبز قرصة وفول نابت وفحم وبن للمقرأة كل ليلة جمعة ألف وثمانون قرشا سنويا، وثمن زيت وقناديل لإيقاد عشرين قنديلا به كل ليلة ألف وثمانمائة قرش سنويا، وثمن فتائل ومكانس وحبال وبيوت قناديل مائة وثمانون قرشا، وثمن طوانس وقواديس ونحو ذلك ثلاثمائة قرش، ولعلف ثور الساقية فى السنة ألف ومائتا قرش، ولمغير الكتب من خزانة الجامع ثلاثمائة وستون قرشا، وثمن زيت وقناديل لشهر رمضان زيادة على المرتب مائة وخمسون قرشا، وثمن شمع إسكندرى لرمضان خمسة وسبعون قرشا، وثمن حصر سمار لفرشه خمسمائة قرش، ولنزح المراحيض مائتان وخمسون قرشا، ولكاتب الوقف ألف وخمسمائة قرش سنويا، وللجابى ستمائة. وما فضل من ريع الأطيان والفوائض يبقى تحت يد الناظر لعمارة المسجد وإصلاحه عند الاقتضاء.

وأما ما وقفه من العقارات المذكورة من حوانيت وخلافها فقد جعلها وقفا على نفسه مدة حياته، ومن بعده تصرف فى جهات عينها، فيصرف فى ليلة من ليالى مولد سيدنا الحسين ثمن زيت وشمع إسكندرى ومأكول ومشروب وأجر خدمة وقراء ونحو ذلك من لوازم المولد ألفان وخمسمائة قرش كل سنة، وفى مولد يعمل فى منزل الواقف كل سنة ليلة الثانى والعشرين من رجب ثمن زيت وشمع ومأكول ومشروب وأجر قراء ودلائل وخدمة ونحو ذلك ألف وخمسمائة قرش، وثمن خبز لمقرأة سيدنا الحسين ثلاثمائة وستون قرشا، ولمقرأة الإمام الشافعى، ومقرأة السيدة زينب، ومقرأة السيدة نفيسة، والسيدة سكينة، والسيدة فاطمة النبوية، والسيدة عائشة، والسيدة رقية، والسلطان الحنفى، والشيخ الشعرانى، وسيدى على الخوّاص، والإمام الليث، وسيدى أبى العلا، لكل مقرأة من هذه ثلاثمائة وستون قرشا. وفى مأكول ومشروب للواردين على منزل الواقف ستة آلاف قرش فى السنة، وللست حنيفة بنت عبد الله البيضاء كل سنة ما دامت حية ستة آلاف قرش تنقطع بموتها، وما فضل فلأقارب الواقف وعتقاه. ثم لأولادهم وأولاد أولادهم، ثم يرجع إلى جهة الجامع بحسب ما يراه الناظر، وقد جعل النظر لنفسه فى حياته، ومن بعده يكون لحسن أغا الجوهرى بن عبد الله معتوق الشيخ عبد الفتاح الجوهرى عم الواقف، ومن بعده للست حنيفة المذكورة ما دامت خلية من الأزواج، ومن بعدها لابن عمه، ثم للست سلن خاتون