من اللحم الضانى، وثمن عشرين قنطارا من الخبز والقرصة غير الأرز والعسل والحبوب وحب الرمان والأدهان والحطب وأجرة من يتولى طبخ ذلك وغرفه، وبعد الطبخ يصرف نصفه لأرباب الوظائف بجهات المسجد، ونصفه يفرق على الفقراء والمساكين، وفى أول كل سنه يشترى/ما يكفى السنة من زيت الزيتون أو ما يقوم مقامه بالسعر الحاضر ويجعل فى مخزنه تحت يد الأمين المرتب لذلك.
ويصرف أيضا كل سنة قيمة ثلاثة وعشرين قنطارا بالمصرى وأربعة وستين رطلا سكرا أبيض نقيا، يفرق فى رمضان على أرباب الوظائف بالمسجد بحسب الموضح فى الوقفية من التفاوت بينهم.
وكل سنة فى يوم عاشوراء يصرف برسم الصدقة قيمة أربعين قنطارا من خبز البر، وعشرة قناطير من لحم الضأن، وأردبين من الحبوب التى تعمل فى عاشوراء وأربعة قناطير من العسل، وعشرين رطلا من الشيرج، وقيمة الأبازير والحطب وأجرة الطبخ وتفرقته، وبعد طبخه يفرق نصفه على أرباب الوظائف وطلبة العلم ونصفه على الفقراء والمساكين.
ويصرف كل سنة قيمة ألف قميص، وألف طقية، وألف مداس، تفرق على الطلبة وأرباب الوظائف والفقراء.
وفى كل يوم من رمضان يصرف ثمن عشرة قناطير من لحم الضأن، وأربعين قنطارا من خبز القرصة، غير ثمن الأرز وحب الرمان والعسل والحبوب والأبزار وأجرة الطبخ، ويقسم ذلك نصفين أيضا،
وفى عيد الأضحى يصرف قيمة رأسين من الإبل، وعشرين رأسا من البقر، وعشرة رؤوس من الضأن تذبح وتقسم نصفين على ما مر.
وإذا فضل من ريع الوقف شئ بعد المصاريف المعينة يبقى تحت يد الناظر فى خزانة المال فى المسجد، إلى أن يجتمع مائة ألف درهم نقرة ترصد ذخيرة على الدوام لمصالح الوقف، فإذا زاد الريع عن ذلك يشترى بالزائد أراض وضياع بالديار المصرية والبلاد الشامية وتوقف، على أنه إذا كان الوقف مستوفيا لجميع لوازمه غير محتاج لذلك الوقف الجديد من الأراضى والضياع، فإن إيرادها يصرف فى مصالح الوقف القديم، فإذا استغنى عنه صرف فى وجوه البر من خلاص المسجونين، ووفاء دين المدينين، وفك أسر المأسورين، وإعانة فى تأدية فرض الحج، وتجهيز فقراء أموات المسلمين ومداواة المرضى، وإطعام الطعام،