للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زركش، ومشى معها من القلعة إلى المدرسة السلطانية التى فى الشرابشيين فدفنت هناك على أولادها، وكانت جنازتها حافلة وكثر الأسف عليها، انتهى.

وفى تاريخ الجبرتى (١) من حوادث سنة ثلاث ومائتين وألف: أن بعض الناس أخبر قاضى العسكر أن بمدفن الغورى بداخل خزانة فى القبة بعضا من آثار النبى ، وهو قطعة من قميصه وقطعة من عصاه وميل فأحضر مباشر الوقف وطلب منه إحضار تلك الآثار فأحضرها، ثم عمل لها صندوق ووضعت بداخل بقجة وضمخت بالطيب ووضعت على كرسى ورفعت على رأس بعض الأتباع وركب القاضى والنائب وصحبته بعض المتعممين مشاة بين يديه يجهرون بالصلاة على النبى حتى وصلوا بها إلى المدفن ووضعوها فى داخل الصندوق ورفعوها فى مكانها بالخزانة، انتهى.

***


(١) راجع الجزء الثانى ط القاهرة - ١٣٢٢ هـ صفحه ١٨٥ وما بعدها.