وصرفه فى جهاته بمعرفة الناظر ألف وثمانمائة قرش، وما يصرف لرجل من أهل الدين والصلاح يكون ذا معرفة ودراية بحيث يقرأ ويكتب ويحسن الإدارة ليجعل مشرفا على المباشر ستة آلاف قرش.
وما هو فى ثمن حصر متوفى تسعة آلاف ومائتان وخمسة وثمانون قرشا، وما يصرف فى ثمن البسط برسم فرش المسجد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وستون قرشا، وما يصرف فى ثمن مائة واحد وتسعين قنطارا من الزيت وأحد وخمسين رطلا برسم وقود المسجد والمنارتين على العادة ثلاثة وثلاثون ألفا وخمسمائة وأربعة عشر قرشا وعشرة أنصاف فضة، وما يصرف فى ثمن أربعة قناطير من الشمع الاسكندرانى برسم الوقود فى شهر رمضان ألفان وأربعمائة قرش، وما يصرف فى ثمن مقشات برسم الكنس مائة فرش، وما يصرف فى ثمن خيش فيومى برسم المسح أربعة وثمانون قرشا، وما يصرف فى ثمن ستة قرب جلد لاحتياج السقائين مائتان وأربعون قرشا، وما يصرف فى ثمن بخور يبخر به المسجد والمدفن على العادة مائة وعشرون قرشا، وما يصرف فى ثمن قناديل تعلق بالمسجد ثمانمائة وأحد عشر قرشا وعشرة أنصاف فضة، وما يصرف على مهمات المدفن المعد لجد مولانا الوزير المشار إليه بالمسجد خمسون ألفا واثنان وعشرون قرشا.
وما هو لعشرة رجال أفندية خوجات يقرءون فى كل يوم من بعد صلاة الصبح ختمة شريفة سوية ويقرءون أيضا فى كل ليلة جمعة خمسة عشر ألف قرش، وما يصرف لعشرة رجال قراء من حفظة كتاب الله المبين يقرءون فى كل يوم من بعد صلاة الظهر إلى وقت العصر ختمة شريفة بالمسجد ومن بعد صلاة العصر يقرءون أيضا سورة الإخلاص عشرين ألف مرة عددا مضبوطا عشرة آلاف وثمانمائة قرش.
وما هو لتسعة رجال ورجل عاشر يكون رئيسا عليهم يقرءون دلائل الخيرات بتمامها فى كل ليلة جمعة وكل ليلة اثنين ثلاثة آلاف وتسعمائة وستون قرشا.
وما يصرف فى ثمن خبز قرصة فى مدة تسعة أشهر من كل سنة، وهى ما عدا رجب وشعبان ورمضان يفرق على الفقراء والمساكين من الرجال والنساء فى كل ليلة جمعة ألفان ومائتان وخمسون قرشا، وما يصرف فى ثمن خبز قرصة يشترى فى رجب وشعبان ورمضان ألف وخمسمائة قرش، وما يصرف فى ثمن أربعة عجول جاموس تذبح وتفرق يوم عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة ألف قرش، وما يصرف فى ثمن شيرج يوقد به فى المدفن الكائن بالمسجد المعروف بإنشاء وتجديد المغفور له المرحوم الحاج محمد على باشا