مائتان وستون قنطارا بالمصرى. وجميع الساقية المعروفة بساقية محفوظ من أعمال البهنسا التى مساحتها سبعمائة وثمانية وثمانون فدانا وسدس فدان بالقصبة الحاكمية. وجميع البستان من أراضى المطرية من ضواحى القاهرة بجميع تعلقاته. وجميع الحصة التى هى النصف شائعا فى عمارة السوق بظاهر دمشق المحروسة، وجملة من الحوانيت والرباع والخانات والبساتين والطواحين وغير ذلك من العقارات فى دمشق وحلب وصفد وحماه، وفى أعمال هذه المدن وقفا صحيحا شرعيا نافذا مرضيا، وجعل للناظر التحدث فيه على ما يراه بالمصلحة فيما رتبه به. فيرتب شيخا للصوفية يكون حنفيا عالما له قدم عال فى طريق التصوف حسن الهيئة حسن الاعتقاد حافظا للنقول والتأويلات واختلاف المذاهب، له قدرة على حل المشكلات وإقامة الأدلة وتسهيل العسير، ويكون قائما بدرس مذهب أبى حنيفة بهذا الجامع ويحضر وظيفة التصوف بذلك الجامع كل يوم بعد العصر على عادة الخوانق والجوامع، ويصرف له فى كل شهر من الفضة البيضاء خمسمائة وخمسون نصفا أو ما يقوم مقام ذلك من النقود. ويرتب معه خمسون طالبا حنفيا ويحضرون أيضا درس التصوف ولكل منهم شهريا أربعون نصفا فضة، وكل يوم أربعة أرطال من الخبز، ويرتب شافعيا بتلك الصفات وأربعين طالبا شافعيا، وللشيخ شهريا مائة وخمسون نصفا، وللطالب أربعون ويوميا أربعة أرطال خبزا. ويرتب مالكيا معه خمسة وعشرون طالبا، وللشيخ مائة نصف، وللطالب أربعون شهريا وأربعة أرطال خبزا يوميا. ويرتب حنبليا معه عشرة، وللشيخ مائة نصف وللطالب أربعون نصفا شهريا. ويرتب محدثا معه عشرون طالبا وله مائة وخمسون نصفا وللطالب أربعون، وكل يوم أربعة أرطال خبزا، ويرتب مقرئا للقراءات السبع والشواذ ومعه عشرة، وله مائة وخمسون نصفا وللطالب أربعون نصفا شهريا، وأربعة أرطال خبزا يوميا ..
ويرتب أربعة أئمة أحدهم بالمحراب فى الإيوان القبلى له شهريا مائة وعشرون نصفا ويوميا أربعة أرطال خبزا، ولكل من الثلاثة الآخرين. ستون نصفا ويرتب رجلين حافظين للقرآن بصوت حسن يقرءان فى المصحف أحدهما كل يوم وله فى الشهر أربعون نصفا، والآخر يوم الجمعة فقط وله فى الشهر ثلاثون نصفا، ويرتب بالشباك سبع عشرة جوقة كل جوقة سبعة أشخاص يتناوبون القراءة ليلا ونهارا، ولكل منهم خمسة أنصاف. ويرتب كاتب غيبة له شهريا خمسة عشر نصفا وخطيبا وله مائة نصف وخازن كتب بالجامع وله أربعون نصفا ويوميا أربعة أرطال خبزا.