للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وشرط أن لا يخرج الكتب من الجامع وأن وظيفة خزن الكتب ووظيفة الخطبة يكونان لأبى عبد الله محمد بن البارزى ومن بعده لمن يصلح من ذريته.

ويرتب سبعة عشر مؤذنا حسان الأصوات يؤذنون على المنارات الثلاث التى جعلها لهذا الجامع، ولكل منهم شهريا خمسة عشر نصفا، ولهم كاتب غيبة له شهريا أربعون نصفا ويوميا أربعة أرطال خبزا وخادما لجماعة الصوفية على عادة الخوانق، وله فى الشهر ستون نصفا، وفى اليوم أربعة أرطال خبزا.

ويرتب شيخا يشتغل بالكتاب المعروف بالطحاوى ومعه عشرة طلبة، وله مائة وخمسون نصفا وللطالب أربعون نصفا شهريا.

ويرتب خمسة رجال لخدمة الربعات على التتاوب لكل منهم أربعون نصفا شهريا وأربعة أرطال خبزا يوميا. ويرتب عشرة فراشين لكل ثلاثون نصفا شهريا. ويرتب سبعة /وقادين لكل عشرون نصفا، ويرتب رجلين لخدمة سجادات الصوفية لكل أربعون نصفا شهريا وأربعة أرطال خبزا يوميا.

ويرتب قارئا لعقيدة التوحيد وله عشرون نصفا شهريا، ولسواق الساقية ستون نصفا، وللمزملاتى الذى فى سبيل الجامع ثلاثة وأربعون نصفا وللآخر الذى فى سبيل القلعة خمسة عشر.

ويرتب خادمين للقبتين من الطواشية لكل منهما أربعون نصفا شهريا وأربعة أرطال خبزا يوميا. ويرتب مادحا حسن الصوت ومبخرا وشحنة وقبانيا ومخبريا وأمينا على الحواصل ومزملا بدهليز الجامع، ولكل واحد من هؤلاء أربعون نصفا شهريا وأربعة أرطال خبزا يوميا.

ويرتب كناسا للأرض المحيطة بالجامع ويرشها وله فى الشهر ثلاثون نصفا.

ويرتب عشرة من القراء حسان الأصوات يكونون قراء الصفة عن يمين المحراب ويساره وقت حضور الصوفية بعد العصر يقرءون بالتهليل والتكبير، ولكل فى الشهر أربعون نصفا وفى اليوم أربعة أرطال.

ويرتب لكاتب غيبة الصوفية ستون نصفا وأربعة أرطال

ويرتب طبيبا طبائعيا وكحالا وجرائحيا وكاتب طبقة ومهندسا ومرخما وسباكا، ولكل من السبعة ثلاثون نصفا فى الشهر.