ويرتب أربعة بوابين لأحدهم وهو من يكون بالباب الكبير ستون نصفا، ولبواب الباب المقابل لدار التفاح خمسة وأربعون، ولكل من الثالث والرابع فى البابين الآخرين ثلاثون نصفا.
ويرتب خمسة وستين يتيما منهم فى الجامع المذكور خمسون لهم مؤدب وعريف، للمؤدب ثلاثون نصفا شهريا ورطلان خبزا يوميا، وللعريف خمسة عشر شهريا ورطلان يوميا ولكل يتيم عشرة أنصاف شهريا ورطلان يوميا.
ومنهم بالقلعة المحروسة خمسة عشر يتيما لمؤدبهم ثلاثون نصفا شهريا ورطلان من الخبز يوميا وللعريف وكل طفل مثل ما قبله. ويرتب موقعا يتعاهد كتب الوقف وله أربعون نصفا. ويرتب شاهدين يضبطان أحوال العمارة لكل منهما ثلاثون نصفا وشاهدين عدلين لديوان الوقف يضبطان متحصل الريع ولكل منهما ستون نصفا.
ويرتب أمينا عارفا بالحساب وله تسعون نصفا وشادا لاستخراج الريع واستخلاصه وإعانة الجابى وله مائتا نصف وجابيا وله مائة نصف. ويرتب بزد دارا يتولى طلب الغريم وغيره مما عادة مثله أن يتولاه وله عشرون نصفا. وشرط أن كل من قرر له خبز قرصة يلزمه حضور وظيفة التصوف كل يوم، ويصرف من الباقى ثمن الزيت بقدر الكفاية وكذلك الماء لملء الصهريج، وكذا كسوة الأيتام صيفا وشتاء، ويصرف لقارئ البخارى فى رمضان كل عام ثلثمائة نصف وكل يوم أربعة أرطال من الخبز.
ويصرف كل عام ألفان وخمسمائة نصف لمصالح المدرسة التى أنشأها أبو محمود العينى الحنفى ناظر الأحباس المبرورة بالديار المصرية بقرب بيت الصاحب كريم الدين ابن الغنام عند الجامع الأزهر: حدها القبلى إلى الطريق وفيه الباب، والبحرى إلى ملك ابن الحسام، والشرقى إلى الطريق، والغربى إلى ملك بانيها يعطى هذا المبلغ للشيخ بدر الدين العينى يصرفه فيها، ويصرف لشيخ الصوفية بالخانقاه المستجدة المعروفة قديما بالخروبية كل شهر مائتا نصف وأربعة أرطال خبزا يوميا، ولكل من جماعة الصوفية بتلك الخانقاه وهم عشرون ثلاثون نصفا شهريا ورطلان خبزا فى اليوم، ولكل من المؤذنين ثلاثون نصفا وللقيم الوقاد بها ثلاثون نصفا ورطلا خبز، ولبوابها ثلاثون نصفا ورطلا خبز. ويصرف لها ما يكفى من الزيت وللكاتب تسعون نصفا، ورتب لجماعة الصوفية فى رمضان قنطارا من اللحم الضأن بالمصرى يصرف لكل نصف رطل مع الكفاية من الأرز المفلفل.