مسجدا أو دارا كنيسة كانت بالزقاق المعروف بالشيخ أبى الحسن بن أبى شامة بخط دار الوزارة المعروفة الآن بدار الديباج، وكان قبالتها جوسق كبير نقلت مسجدا وجعل الجوسق دارا للسكن وكنيسة/كانت بالخط المعروف بدار الأوحد بن أمير الجيوش بدر، ودار شهاب الدولة بدر الخاص جعلت هذه الكنيسة دارا تعرف بسكن القفول. قال: وقبتها ظاهرة للآن.
وكان بحارة برجوان كنيسة توما التلميذ للملكية وبحارة العطوفية كنيستان للفرنج، وكان بالموقع الذى كان يعرف بالمقس بالقرب من ساحل البحر بيعة الشهيد جاورجيوس للأرمن.
ثم حولت مسجدا ثم هدمت من البحر.
فهذا ما دلت عليه الآثار من كنائس القاهرة لغاية الجيل الثانى عشر للمسيح.
ومما أورده المقريزى فى الكنائس التى هدمت فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون فى ٩ ربيع الآخر سنة ٧٢١ فضلا عما هدم سابقا فى عهد الملك الصالح والملك الحاكم بأمر الله وغيرهما، ومما أورده فى سياق ذكر بطاركة القبط يعلم: أن الذى هدم بالقاهرة كنيسة الفهادين وكنيسة حارة الروم وكنيسة البندقانيين وكنيستان بحارة زويلة وكنيسة بخزانة البلور وكنيسة بالخندق.
ولنعد لاستيفاء ذكر كنائس القاهرة مع ظاهرها أيضا فنقول: