للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بولاق ٢٤٠٠ ريالا بطاقة، دمياط ٤٠٠٠، رشيد ١٠٠٠، إسكندرية ٤٠٠٠، منها مربوط الكاتب كل يوم من ٦٠ إلى ٣٠٠ نصف فضة، ومربوطه كل سنة ٣٧٠ بطاقة، يكون مرتب هذه الوظيفة كل سنة ٢١،١٧٠، ومربوط العامل كل يوم ٤٥ نصف فضة، مربوطه كل سنة ١٨٢،٥ بطاقة، ومرتب الجميع فى السنة ٣١٠٢٥، فيكون مرتب المصلحة فى السنة ٦٥٥٩٥ بطاقة.

وكان مرتب الالتزام الذى يدفع إلى مراد بيك فى كل شهر ٢١٠٠٠، وفى كل سنة ٢٥٢٠٠، فيكون الجميع ٣١٥٥٩٥.

ولا يخلو الحال، على حسب العادة، من تداخل الخدمة والكتبة فى الجمرك بالاختلاس وإخفاء بعض المتحصل، فيصل المبلغ تقريبا إلى ٤٨٠٠٠٠ بطاقة، يكون ما يخص الشهر ٤٠٠٠٠ بطاقة، وهذا ما كان يدفع من طرف الملتزمين-وقت دخول الفرنساوية-إلى مراد بيك فى التزام الثغور الأربعة.

وحيث أن المنصرف للخدمة من طرف الملتزم يقرب من الثمن، فإن فرض أن ما كان يصرفه فى الهدايا والرشا مثل ذلك أيضا، يكون المنصرف من طرفه كل سنة ١٢٠٠٠٠، يضاف إليه مرتب الالتزام ٢٥٢٠٠٠، فيكون الجميع ٣٧٢٠٠٠، ويكون الباقى من ٤٨٠٠٠٠ هو ١٠٨٠٠٠، وهو أرباح الملتزم بعد المصاريف، وهذا المبلغ يعادل ٣٣٤٠٠٠ فرنك تقريبا.

وأما المتحصل من جمرك السويس فهو ٤٠٩٣٦٥ بطاقة، وهو قريب من المتحصل من الثغور الأربعة المذكورة، وبالضرورة هو لا يحتاج لمصرف قدر ما تحتاجه الثغور الأربعة من ماهيات الكتبة والعمال، ولذلك كانت أرباح إبراهيم بيك تزيد كثيرا عن أرباح مراد بيك.