للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمائرها وحاراتها وشوارعها كما وعدت، وأقدم بين يدى ذلك فائدة جليلة نافعة إن شاء الله تعالى، تشتمل على مجمل ما سنفصّله فى الأجزاء الأربعة التى بعد هذا المتعلقة بالقاهرة، وهو وإن كان فى الحقيقة فذلكة، لما يتعلق بالقاهرة (أى إجمالا لما بسط من القول فيما يتعلق بها)، لكنا احببنا أن تقدمه على بسط الكلام عليها، ليكون ذلك من باب إجمال القول قبل تفصيله، فان الإجمال قبل التفصيل أوقع فى نفس السامع كما هو مشهور، فأقول: وعلى الله توكلت واعتمدت، إنه ولى التوفيق، والهادى إلى أقوم طريق.