للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المصطلح، وسعود القران فى نظم مشترك القرآن، والثغر الباسم فى مختصر حاشية البيجورى على ابن قاسم، وزكاة الصيام فى إرشاد العوام، وفاكهة الإخوان فى مجالس رمضان، والكواكب الدرية فى الضوابط العلمية، والبهجة التوفيقية فى اللغة والأدب، وزهرة الحمد لة فى الكلام على البسملة، وحاشية حصن الحصين فى علم الحديث، وسعود المطالع شرح سعود المطالع جزآن فى واحد وأربعين فنّا فى اسم إسماعيل، وحجة المتكلم على متن مختصر النووى لصحيح مسلم، نحو خمسين كراسة، والنجم الثاقب فى المحاكمة بين برجيس والجوائب، ودورق الأنداد فى جمع أسماء الأضداد، وشرحه رونق الأسياد نحو أربعين كراسة.

قال فى ذلك الشرح عند قوله قال ابن رضوان الأبيارى: رضوان اسم أبى وأستاذى السيد رضوان بن محمد كان علم الكمال وروض الفضل والأفضال، ذا ذهن لا يذيل نواره، ولا تكسف أقماره واستحضار لا يفلت قنيصه، ولا يخلق قميصه، ولا تقصر معارفه، ولا تحصر مصارفه، مع تقى تتضوّع أردانه، وورع لا تضعضع أركانه، ونزاهة لا ترخص لها قيمة، ولا تلين لها عزيمة، وجدّ فى العبادة كلما قيل خلق ثوبه جدّ، وحد من الزهد لا يبلغ حدّه فيه من معاصريه أحد، لا تأخذه فى الله لومة لائم، وقلما رأيته بالنهار إلا وهو صائم، ولا بالليل إلا وهو قائم، وكان من دأبه أن لا يذوق لإنسان طعاما قط، ولا يغفل عن ذكر الله إلا وقت الدروس أو ضرورة الأكل/فقط، حتى إنه كان يسمع منه ذكر الجلالة حال النوم، وشوهد له من الكرامات حيّا وميتا ما لا يعرف لأحد اليوم، تخرج بالأزهر على العلامة الجوهرى صاحب النهج، والأستاذ الشيخ الشرقاوى، والقطب الدردير والهمام الأمير الكبير وغيرهم، وأخذ القراءات عن الشيخ العبيدى شيخ الشيخ أحمد سلمونه شيخ القرّاء فى عصره.