تلامذته والشيخ محمد القبانى ترجمه الشهاب فى الريحانة وأنشد له:
وهيفاء تسقى الراح قالت لصبها .. الخ قال وله:
رونق البدر فى صفا الماء لما … جعلته أيدى الصّبا كالأسارى
شبه جام من لؤلؤ يتلألأ … فوق صرح ممرّد من قوارى
وله:
لقد حلّ فى مصر بلاء من البرش … به غدت الأرواح والمال فى أرش
وكان بها حرث ونسل فمزقوا … وأهلك ذاك الحرث والنسل بالبرش
وفيه تورية بما يسميه الفلاحون برشا وهو حرث الأرض أول مرة.
ومنهم العلامة الشيخ فائد بن مبارك شارح الجامع الصغير والكنز، وعم والدى المرحوم السيد على نجا، له شرح مقدمة التثبت للسيوطى رأيته بخطه وعليه تقريظ للشيخ الدردير، والشيخ الكفراوى وغيرهما، ومختصر متن البخارى مع شرحه للقسطلانى.
ولم يزل بها ولله الحمد الآن من العلماء والصلحاء والأعيان، وغالب أهلها حفظة للقرآن، إذ كل من درج من أطفالها فإلى المكتب، إلا أن ذلك تضعضع بسبب تسلط مشايخها المتلقبين بالأشراف على أولاد المكاتب أيتاما أو غير أيتام، بعد أن كانوا فى أمن