للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسئل يوما لم أحبّ الناس الدنيا فقال: لأن الله تعالى جعل الدنيا خزانة أرزاقهم فمدّوا أعناقهم إليها، وكانت وفاته رحمه الله تعالى بالجيزة فى غربى النيل وحمل فى قارب مخافة أن ينقطع الجسر لكثرة ازدحام الناس انتهى.

وفى كتاب الروضة فى حوادث سنة خمس وأربعين ومائتين: أن أبا الفيض ذا النون بن إبراهيم المصرى، توفى فى هذه السنة ودفن بالقرافة الكبرى، وكان أسمر اللون شديد السمرة، وأصله من برية مدينة إخميم، وله كرامات خارقة والدعاء عند قبره مجاب.