للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن تصانيفه نظم وقفت منه على مجلد قدر ديوان أبى تمام وجزء سماه نتيجة وجد الجوائح، فى تأبين القرين الصالح، فى مرائى زوج أم المجد، وجزء سماه: نظم الجمان فى التشكى من إخوان الزمان.

وله ترسل بديع وحكم مستجادة وكتاب رحلته ومن شعره القصيدة الشهيرة التى نظمها وقد شارف مدينة طيبة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مطلعها:

أقول وآنست باللّيل نارا … لعل سّراج الهدى قد أنارا

وإلا فما بال أفق الدجى … فإنّ سنى البرق فيه استطارا

ومن كلامه:

هنيأ لمن حج بيت الهدى … وحطّ عن النفس أوزارها

وأن السعادة مضمونة … لمن حج طيبة أوزارها

ومن ذلك:

إذا بلغ المرء أرض الحجاز … فقد نال أفضل ما أمّ له

وإن زار قبر نبى الهدى … فقد أكمل الله ما أمله

مولده ببلنسية سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، وقيل: بشاطبة سنة أربعين، وتوفى بالإسكندرية ليلة الأربعاء السابع والعشرين من شعبان سنة أربع عشرة وستمائة رحمه الله تعالى-انتهى-.

وترجمه غير واحد منهم المقريزى فى تاريخ مصر الكبير، والشيخ أحمد المقّرى فى الباب الخامس من كتاب نفح الطيب.