للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: ورأيت له من المؤلفات كتاب نزهة المسامرة، فى أخبار مصر والقاهرة، ذكر فيه الوزراء الذين تولوا مصر إلى الوزير الأعظم محمد باشا.

وأنشد له من شعره قوله:

يقولون لى قهوة البن هل … تحل وتؤمن آفاتها

فقلت نعم هى مأمونة … وما الصعب إلا مضافاتها

قال: وسألته عن مضافاتها، فأجابنى: هو ما يستعمل معها من المكيفات.

ومن إملائه بثغر رشيد فى سنة تسع بعد الألف:

لعمرك ما أهديت للحب خاتما … ولا قلما مبرى ولا بست عينه

ولا آلة للقطع تقطع بيننا … فما سبب التفريق بينى وبينه

وقال غيره فى توصيفه:

عبد الواحد الرشيدى إمام برج مغيزل، الشيخ الإمام العلامة، كان من مشاهير الفضلاء، قرأ عليه كثير، منهم السيد محمد الجمازى، ثم أنشد له قوله:

لا تصحبن ناقصا فتضحى … قليل حظ كثير ذنب

وانظر إلى الرفع من أبومن … والخفض فى القبر بعد حرب

وكانت وفاته بمصر فى شوال سنة ثلاث وعشرين وألف، ودفن بتربة الجلال السيوطى، وبلغ من العمر مائة فأكثر، قاله الشيخ مدين.

والبرجى تبين أنها نسبة لبرج مغيزل، انتهى.