للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان كثير الكتابة والتصنيف، وصنف كتبا كثيرة من ذلك: إمتاع الأسماع فيما للنبى من الحفدة والاتباع، فى ست مجلدات، رأيته وطالعته وهو كتاب نفيس، وحدث به فى مكة، قال لى مؤلفه : سألت الله تعالى أن يكتب من هذا الكتاب نسخة بمكة وأن أحدث به، فوقع ذلك بمجاورتى ولله الحمد.

وله كتاب الخبر عن البشر، ذكر فيه القبائل لأجل نسب النبى ، فى أربع مجلدات، وعمل له مقدمة فى مجلد. وكتاب السلوك فى معرفة دول الملوك، فى عدة مجلدات، تشتمل على ذكر ما وقع من الحوادث إلى يوم وفاته، وذيلت عليه فى حياته من سنة أربعين وثمانمائة وسميته حوادث الدهور فى مبادى (١) الأيام والشهور، ولم ألتزم فيه ترتيبه. وله تاريخه الكبير المقفى فى تراجم أهل مصر والواردين إليها، ذكر لى قال: ولو كمل هذا التاريخ على ما أختاره لتجاوز الثمانين مجلدا. وكتاب درر العقود الفريدة فى تراجم الأعيان المفيدة، ذكر فيه من مات بعد مولده إلى يوم وفاته، ثلاثة مجلدات. وكتاب المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار، فى عدة مجلدات، وهو فى غاية الحسن. وكتاب نحل عبر النحل، وكتاب تجريد التوحيد، وكتاب مجمع الفوائد ومنبع العوائد، كمل منه نحو الثمانين مجلدا كالتذكرة. وكتاب شذور العقود، وكتاب ضوء السارى فى معرفة خبر تميم الدارى، وكتاب الأوزان والأكيال الشرعية، وكتاب (٢) إزالة التعب والعناء فى معرفة الحال فى الفناء، وكتاب التنازع والتخاصم فيما بين بنى أمية وبنى هاشم. وكتاب حصول الأنعام والسير (٣) فى سؤال خاتمة الخير، وكتاب المقاصد السنية فى معرفة الأجسام المعدنية، وكتاب البيان والإعراب عما فى أرض مصر من الأعراب،


(١) هكذا فى الأصل وفى المنهل المرجع السابق ج ١ ص ٤١٨ مدى.
(٢) هكذا فى الأصل وفى المنهل المرجع السابق ج ١ ص ٤١٩. «كتاب إزالة التعب والعنى فى معرفة الحال فى الغنى».
(٣) هكذا فى الأصل وفى المنهل المرجع السابق ج ١ ص ٤١٩ المير.