قريب. وجامع سيدى محمد الجزيرى، على قنطرة السكة الحديد، وهو جامع قديم بلا منارة، وقد جدد من أوقافه. وجامع سيدى أحمد الجيشى-بالجيم-فى حارة الحوفى. وجامع الأفندى، فى جهة السوق بناه الشيخ على العادلى، وجامع سيدى مجاهد، جهة السوق. وجامع سيدى زارع بجوار الورشة. وجامع الخراشى بالحارة الشرقية، وهى حارة الخراشى-بالخاء المعجمة. وجامع النمر، بحارة محمد مصلى. وجامع السوسى، فى الجهة الشرقية القبلية. وجامع أبى عبد الله المغربى، بجهة نقرهه. وجامع الشربجى بجهة فرطسه. وجامع ابن مسعود، بقرب جامع السوسى. وجامع الزواوى، بجهة الصاغة. وجامع الحبشى-بالحاء المهملة- عند ساحة الغلة.
وفيها أضرحة كثيرة، لبعض الأولياء ويعمل لبعضهم موالد كل سنة. فيعمل لسيدى عطية أبى الريش مولد كبير بعد مولد سيدى إبراهيم الدسوقى، يحضره خلق كثيرون، وتباع فيه سلع كثيرة؛ وليلة لسيدى محمد الزرقا، وليلتان للخراشى، وليلة لسيدى أحمد الحبشى، وكذا لسيدى خضر الأنصارى والبشابشة، وسيدى محمد الخطيب، وسيدى محمد أبى طقية، والشيخ الكنانى.
وفيها تجار بكثرة من الأهالى والأجانب-كالأروام والأفرنج-ولهم فيها منازل وخانات، ولهم فيها ثلاث وابورات للطحين، ووابور لحلج القطن، وبها كنيسة للأفرنج على قنطرة السكة، وكنيسة للقبط فى فرطسه.
وبها حمامان، أحدهما للزواوى-أحد علمائها-والثانى للحبشى. وكان فيها ورشة ينسج بها مقاطع القطن والكتان فى زمن المرحوم محمد على باشا، وتقيم الآن فيها عساكر المديرية.
وأما ديوان المديرية فقد جدد فى زمن الخديوى إسماعيل باشا ببناء متين، وبجواره محل الضبطية. وفى المدينة حكيمباشى المديرية، وحكيمة للنساء، واستبالية للمرضى فى شرقى الورشة، وفى بحرى المدينة جنينة نحو عشرين فدانا. وروى أطيانها من ترعة الخطاطبة، وفى قبلى ترعة الخطاطبة/أشجار نحو أربعة أفدنة، وعند سيدى خضر ساقية معينة عذبة الماء، تسقى منها الحيوانات.