المصيب فى المرور على الترغيب»، «الحث على تعلم النحو»، «الأجوبة العلية عن المسائل النثرية» فى مجلدين، «الاحتفال بالأجوبة عن مائة سؤال»، «التوجه للرب بدعوات الكرب»، «ما فى البخارى من الأذكار»، «الإرشاد والموعظة لزاعم رؤية النبى بعد موته فى اليقظة»، «جامع الأمهات والمسانيد»، كتب منه مجلدا ولو تم لكان فى مائة مجلد بل أزيد، جمع الكتب الستة كتب منه أيضا مجلدا، إلى غير ذلك من كتب لم تكمل، وقرّظ أشياء من تصانيفه غير واحد من أئمة المذاهب، ومدحوه مدحا بليغا نثرا ونظما من ذلك:
تلقّف العلم من أفواه مشيخة … نصوا الحديث بلا مين ولا كذب
فما دفاتره إلا خواطره … يمليك منها بلا ريب ولا نصب
ومن كلام ابن الشحنة فيه:
وقف المحب على الذى … رقم الحبيب فراقه
فسخا ولم يسمع به … من وصف الإشاقه
وقال فيه ابن القطان أيضا:
وغير عجيب من محب بديهة … سخا بالمعانى فى مديح سخاوى
روى عطشا بالعلم عند رواية … فأكرم برىّ من رواية راوى
ومن كلام المليجى من قصيدة فيه:
أولاك فضلا فى حديث نبيه … تبدّى جميل الوصف من أنبائه
تملى ارتجالا فيه وصف رجاله … وتذيع ما قد شاع من أسمائه
يا شمس دين الله حسبك ما تجد … من خير خلق الله عند لقائه
يجزيك فضلا وهو أكرم سيد … أغنى الورى بنواله وسخائه
والفضل فضلك فى الحديث وغيره … عجز المفيد الوصف عن إحصائه