المتولى بسوق البياعين، يقال إنه بنى من نحو خمسمائة سنة، وفى سنة خمس وثمانين ومائتين وألف صار تجديده بأحسن عمارة، ونقش سقفه بماء الذهب على طرف ورثة المرحوم على بيك البدراوى، ومسجد سيدى إسماعيل العدوى بحارة العدوى، يقال إن الذى بناه الشيخ المنير السمنودى فى القرن الثامن ودفن به سيدى إسماعيل المذكور وسيدى محمد الخلعى من تلامذته، وفى سنة خمس وستين ومائتين وألف صار تجديده على طرف على بيك البدراوى فى حال حياته، ومسجد سيدى إبراهيم الخواص بحارة الخواص، يقال إنه مبنى من نحو ثلثمائة وخمسين سنة بناه الحاج محمد عشرى السمنودى فى القرن التاسع، وفى سنة خمس وستين ومائتين وألف صار ترميمه من طرف على بيك البدراوى أيضا، ومسجد القاضى حسين بحارة القاضى حسين، أنشأه القاضى المذكور من نحو ستمائة سنة، ولما مات دفن به، وفى سنة خمس وثمانين صار تجديده على طرف على بيك البدراوى، ومسجد سيدى رمضان بحارة رمضان، يقال إنه بنى فى القرن الثامن، ودفن به سيدى رمضان المذكور، وفى سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف صار ترميمه، ومسجد سيدى يوسف العجمى بحارة العجمى، يقال إن الذى بناه الشيخ فياض السمنودى من أهل القرن الحادى عشر، ودفن به وهو فى غاية المتانة، لم يحصل به ترميم إلى الآن، ومسجد القاضى بكار بحارة القاضى بكار، يقال إنه بنى من نحو مائتى سنة، ومسجد سيدى أحمد الشراعى بحارة الشراعى، ومسجد سيدى بلال بحارة بلال، أنشأه المذكور سنة اثنتين وتسعين وألف ودفن به، وفى سنة خمس وسبعين ومائتين وألف جدده الأمير عبد العال بيك رئيس مجلس الغربية.
ومن الزوايا زاوية سيدى عقيل بحارة السودانية، وزاوية سيدى محمد الخشاب بسوق الشربتلية، يقال بناها المنير من نحو ثلثمائة سنة ثم جددت من منذ عشرين سنة من طرف الشيخ إبراهيم المنير، وزاوية السيدة زينب بسوق اللبن، أنشأها إبراهيم أوده باشا الجيار من أهالى سمنود فى سنة اثنتين