سوق الماء: به وكالة، وقهوة، وسبعة وعشرون دكانا، ومسجد يعرف بمسجد الجعفرى.
سوق الخضار: وهو المسمى قديما بالسوق الكبير، به ست وخمسون دكانا، وثلاث قهاو، وفرن.
سوق الدشاشين: به سبعة وثلاثون دكانا، وثلاث وكائل، وفرنان، ومسجد.
سوق الشيخ فرج: به تسعة دكاكين، ووكالة، وزاوية للشيخ فرج.
سوق الشوام: وينتهى إلى رقعة الغلة، به سبعة دكاكين ووكالتان، وقهوة ومسجد.
وكان جميع ذلك على قطعة أرض طولها خمسمائة متر فى عرض ثلثمائة، وكان عليها سور مبنى بالدبش به ستة أبراج، ثم لما كان سليم بيك محافظ السويس وجدها ضيقة بأهلها ومساجدها مندرسة لخراب جهات ريعها طلب من العزيز محمد على باشا الإذن ببناء قطعة أرض لتحكر على المساجد، فأجابه وأنعم عليه بعشرة آلاف متر وخمسمائة، فأنشئت بها الحارة المعروفة بالسليمية تشتمل على ستة عشر منزلا، وكنيسة للملل المتحابة، وأنعم على الأهالى بتسعة آلاف متر فأنشأوا بها حارة المنشأة، فيها خمسة عشر منزلا وفرنان.
ولما أخذ المرحوم محمد سعيد باشا بزمام الأحكام أمر بردم ساحل البحر بالأتربة المخرجة من خور اليهودية، فكان أرضا مساحتها نحو ثلاثة آلاف وسبعمائة متر، أنشأ فيها الميرى اللوكاندة المعروفة الآن بلوكاندة الإنجليز، ثم فى عهد الخديوى إسمعيل باشا أنشئ ديوان المحافظة، فى أرض مساحتها نحو ألفين وسبعمائة متر، وأنعم على الكومبانية الفرانساوية بنحو ثلاثة آلاف متر على الكومبانية الخديوية؛ لسكنى الكتيبة والناظر والورشة بنحو ألف متر، وأعطيت أراض لرهبان الطور، ورجال السكة الحديد، وبناء خان البهار، وشون الأميرى، والاسبيتالية، والجبخانة، حتى بلغ مساحة المعمور بالأبنية نحو أربعة وأربعين ألف متر؛ يعنى ضعفى أصلها.