زمن المرحوم سعيد باشا، وليس له ميضأة وله أحكار، وإيراده ألفان وخمسمائة وستة وسبعون قرشا، ومنها مسجد المعرف، بنى سنة أربع عشرة ومائة وألف، ومكتوب على واجهته بعد البسملة:«أسس هذا المسجد الفقير محمد الجربحى من طائفة عزبان ابن المرحوم الحاج على المعرف فى شهر المحرم من سنة ١١١٤» وإيراده ألفان وثمانمائة وتسعة وخمسون قرشا. ومنها مسجد السلطان سليمن الخاسكى بسوق الدشاشين، كان قد تخرب وجعله الشيخ محمود النقادى مخزنا فأنكر عليه القاضى فبناه المذكور، ومن بعده وسعه من ذريته الشيخ سليمان النقادى المقيم بمصر المحروسة. ومنها مسجد الشيخ فرج بميدان الكارة، كان مخزنا لذخائر الأقطار الحجازية زمن السلطان قايتباى، وكان على بابه منظرة يقيم بها عبد للسلطان كان مشهورا بالكرامات، وبعد وفاته دفن بها، وبعد زمن بنى عليه الشيخ عبد الرحمن حسن من أعيان البلد زاوية وضريحا، ووقف عليها حوانيت، وبعد موته جعلها وارثه السيد عبد الرحمن يوسف جامعا بمنبر وخطبة، وإيراده ألف وسبعة وثمانون قرشا ونصف.
وبها من الزوايا التى ليس بها منبر تسعة؛ منها زاوية الأنصارى بقرب ورشة الكومبانية الإنجليزية، هدمها الإنجليز جددوها وجددوا ضريح الشيخ، وجعلوا لخادمه فى الشهر خمسة وسبعين قرشا، ولقيادته سبعة أرطال زيت، ثم انقطع ذلك بعد بيع الورشة. زاوية الشيخ شمس الدين العيدروس متخربة.
زاوية العلوى بحارة السليمية، كذلك زاوية أبى النور فى الجبانة القديمة. زاوية الخضير على شاطئ خور الكلاب. زاوية عشرى، والجنيد، وبكران فى الترب القديمة، متخربة.
وبها إحدى وعشرون وكالة: وكالة الزيت بسوق الماء. وكالتان بسوق الشوام. وكالتان برقعة الغلة. وكالة بحارة النصارى. وكالة بحارة الكيال.
وكالتان بحارة أبى راوى. وكالة بسوق العطارين. وكالة بحارة العلوة. وكالتان