ليرة إنجليزية تدفع مقسطة فى خمس سنين بلا فائض، والثالثة: فى بورت إبراهيم للحدادة تبع الميرى.
وبالمدينة ثلاثة وابورات طحين تبع الإنجليز.
وبها اثنتا عشرة كومبانية تجارية: إحداها لتوزيع المياه، أنشأتها شركة فرانساوية سنة أربع وثمانين فى أرض أنعم بها عليهم مساحتها عشرة أفدنة، ثم فى سنة أربع وتسعين آلت بالشراء إلى كومبانية قنال السويس، الثانية:
الكومبانية الخديوية، تتردد بين ميناء البحر الأحمر والسويس لنقل التجارة، والثالثة: الشرقية الإنجليزية، تتردد بين بحر الهند والبحر الأحمر والسويس، والرابعة: للمساجرى الفرانساوى، والخامسة: الطليانية، واثنتان للإنجليز أيضا والكومبانية النيمساوية، والكومبانية المسكوبية، والكومبانية الفرانساوية، والكومبانية الأمريقية، وكومبانية الفحم الحجرى، والكومبانية الإسبانيولية، جميعها مثل الشرقية الإنجليزية فى التردد على الجهات المذكورة.
وبها عشرة من وكلاء القناصل، كل واحد وكيل عن دولة من دول أوروبا، مثل فرانسا واليونان وإيتاليا والنيمسا والبلجيقا والإنجليز والألمانيا والفلمنك، وكذا شاه بندرية إيران العجم، والبرازيليا.
وبها أرباب حرف وصنائع بكثرة، من ذلك تسعة وعشرون من تجار البز والعقاقير، وخمسة وتسعون خضريا، وثلاثون جزارا، وثلاثة وأربعون زياتا، وستة يبيعون الشربات، وخمسة عشر علافا، وثلاثة عشر تاجرا فى الغلال، واثنان وعشرون عربجيا للكرو، وواحد وعشرون من باعة الدخان، وتسعة وسبعون خبازا، ومائة وخمسون عياشا، وثمانية وأربعون قهوجيا، وأربعة عشر سمسارا، وخمسة وعشرون رئيسا فى المراكب، وسبعة جيارين، وثمانية نجارين، وسبعة نشارين، وواحد وسبعون قلفاطا، وأربعة عشر فحاما، واثنان وعشرون حلاقا، وتسعة وعشرون بناء، وسبعة عشر حطابا، وثلاثة خشابين،