المنطق ثم ألقى الله كراهته فى قلبى، وسمعت أن ابن الصلاح أفتى بتحريمه فتركته لذلك، فعوّضنى الله عنه علم الحديث الذى هو أشرف العلوم. وله تأليف فى كل فن، حتى بلغت مؤلفاته ثلثمائة كتاب. قال: ولو شئت أن أكتب فى كل مسألة مصنفا بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية ومداركها ونقوضها وأجوبتها والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها-لقدرت على ذلك، من فضل الله لا بحولى ولا بقوتى.
فمن مؤلفاته فى التفسير والقرآن:«الإتقان فى علوم القرآن»، و «الدر المنثور فى التفسير المأثور»، و «لباب النقول فى أسباب النزول»، وغير ذلك.
ومن مؤلفاته فى الحديث:«كشف المغطى فى شرح الموطا»، «وإسعاف المبطأ برجال الموطأ»، «والتوشيح على الجامع الصحيح»، «واللآلئ المصنوعة فى الأحاديث الموضوعة»، وغير ذلك.
ومن مؤلفاته فى النحو:«شرح ألفية ابن مالك» و «الكافية»، و «الشافية»، و «الشذور»، و «النزهة»، و «الفتح القريب على مغنى اللبيب» وغير ذلك.
ومن مؤلفاته فى الفقه:«الأزهار الغضة فى حواشى الروضة»، و «الأشباه والنظائر»، و «اللوامع والبوارق فى الجوامع والفوارق» ونظم الروضة المسمى «الخلاصة» وشرحه المسمى «الخصاصة»، وغير ذلك.
وفى الأصول:«الكوكب الساطع فى نظم جمع الجوامع» وغيره.
وفى البيان: نكت على التلخيص تسمى «الإفصاح»، و «عقود الجمان فى المعانى والبيان»، و «نكت على حاشية المطوّل للفنرى» وغير ذلك.
وفى التاريخ والأدب:«تاريخ الصحابة»، و «طبقات الحفاظ»، و «طبقات النحاة الكبرى»، و «الوسطى»، و «الصغرى»، و «طبقات المفسرين»، و «طبقات الأصوليين»، و «طبقات الكتاب»، و «حلية الأولياء»، و «طبقات شعراء العرب»، و «تاريخ الخلفاء»، وتاريخ مصر، وهو «حسن المحاضرة» و «تاريخ