المذكور بينه وبين الليبيين والقوم المعروفين (بالتكارو)، ففى اللوحة الأولى يرى الملك وعساكره، كأنهم يسيرون متسلحين بآلات الحرب، وفى اللوحة الثانية يرى التحام الحرب، ونصرة المصريين على قوم من الليبيين يعرفون (بتماهو)، وأن الملك يحارب بنفسه، والقتلى كثيرة بين يديه، وفى الثالثة أن عدد القتلى إثنا عشر ألفا وخمسمائة وخمسة وثلاثون، وفى الرابعة مقالة من الملك، خطابا للعساكر ورؤسائهم، وكأن العسكر تحت السلاح مستعدون للسير ثانيا إلى العدوّ، وفى الخامسة سفر العساكر، ومقالات فى مدح الملك وشكر المقدسين، وفى السادسة حرابة مع التكارو وفيها النصرة للمصريين، والملك يقاتل بنفسه والأعداء طرحوا حوله، وهو يهجم على معسكرهم، والنساء والأطفال يهربون على عربات تسحبها الأثوار، وفى السابعة يرى سير الجيش فى بلاد بها السباع كثيرة، وأن الملك قتل منها سبعا وجرح آخر، والغالب أن هذه الأرض التى قتل فيها أمينوفيس الثالث مائة سبع وعشرة، فإنه قد وجد على صورة جعل، موجودة فى خزانة المتحف ببولاق، أن أمينوفيس يفتخر بقتل هذا العدد بيده فى العشر سنين الأول من سلطنته، وفى الثامنة وقعة بحرية، بقرب الساحل فى مصب نهر، وأن مراكب (التكارو) يساعدها مراكب سردينيا وقد هجمت على مراكب المصريين، والتحم الحرب بين الفريقين، ورمسيس فى البر ومعه الرماة يذب عن مراكبه، وفى التاسعة يرى سير الجيوش إلى مصر فى رجوعهم من هذه الواقعة، وقد وقف الملك فى حصن مجعول لعد القتلى بتعداد الأيدى المقطعة من أجسادها، والأسرى تمر أمامه، وهو يلقى مقالة على أولاده ورؤساء جيوشه، وفى العاشرة دخوله طيبة، وأداؤه الشكر للمقدسين، وفيها مقالة تتعلق بالمقدسين، ودعاء الأسرى للملك، وطلبهم منه الرفق بهم وإبقاءهم على قيد الحياة ليذكروه بالشجاعة إلى آخر العمر. انتهى مترجما من كتاب مرييت بك.