يا أمة الإسلام يا أهل الهدى … علماؤه من مبتدأ ومنتهى
قد مات عشماويكم تبا لمن … بالمجد عن ثوب التأسف ينتهى
يا حزن دم يا دهر سم رتب التقى … من بعده وافعل بها ما تشتهى
يا أرض مدى يا سماء تشققى … يا شمس نوحى يا نجوم تأوهى
يا أعين الفضلاء فى روض له … من بعده بالله لا تتنزهى
من بعده للترمذى ومسلم … أو للبخارى الصحاح الأوجه
مات التقى والزهد معه قد انطوى … فى قبره من رامه لم يشبه
يا رب عوض فيه ملة أحمد … خيرا به يا من إليه توجهى
فالشافعى نادى ليوم مصابه … أواه ضاع مذاهبى وتفقهى
يا روحه فى جنة الفردوس من … نعم الإله تنعمى وتفكهى
فى روضة أرّخته بجواره … لمحمد مهما أحب ويشتهى
١٢٧ ١٢٢ ٨٦ ١١ - ٧٣١
سنة ١١٦٧ هـ
وفى:(تاريخ الجبرتى) أن أهل قرية عشما كانوا قد خرجوا عن طاعة الفرنسيس، وقاموا على عساكرهم مع عدة بلاد، وذلك فى زمن فتنة مصر التى قتل فيها شيخ طائفة العميان الشيخ سليمان الجوسقى والشيخ أحمد الشرقاوى والشيخ عبد الوهاب الشبراوى وغيرهم، وكان ذلك فى شهر جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من القرن الثالث عشر، فجهز الفرنساوية طائفة من المغاربة الذين بالفحامين بواسطة عمر القلقحى، وجعل رئيسهم عمر المذكور، وسيروهم إلى جهة بحرى لقتال هؤلاء العصاة، فضربوا عشما، وقتلوا كبيرها المسمى بابن