للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المرحوم عامر الشواربى المتوفى سنة ست وتسعين بعد الألف، ابن المرحوم صالح الشواربى المتوفى سنة ثمانين بعد الألف، ابن المرحوم عامر الشواربى المتوفى سنة أربعين بعد الألف.

هكذا ذكر لى الأمير محمد بك الشواربى مأمور مالية مديرية الجيزة حالا، قال: وكان الدرك من بعد الحاج محمد لابنه المرحوم شيخ العرب منصور المتوفى سنة خمس ومائتين وألف، ثم من بعده لابنه سالم المتوفى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وألف، وسليمان المتوفى سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف ولم يعقب. وكانت الذرية لأخيه سالم، فخلف محمدا ومحمودا وحسنا وحسينا. وكان الدرك من بعده لابنه محمد، وكان ابنه حسن عضوا بمجلس الحقانية الذى كان أنشأه العزيز محمد على سنة أربعين، وكان قبل ذلك ناظر قسم وتوفى سنة خمس وخمسين، وتوفى قبله أخوه حسين، وخلف ولدا يقال له خطاب، وتوفى محمود سنة ثلاث وثمانين، وأعقب سالما.

وفى سنة خمس وثمانين تعين سالم بن محمود عضوا فى مجلس شورى النوّاب، ثم مأمورا بضواحى مصر، ثم ناظر قلم بمديرية القليوبية، ثم وكيل مديرية الشرقية، وأحسن إليه برتبة القائم مقام، وتولى محمد مشيخة العرب بعد وفاة والده سالم بن منصور سنة ثلاث وثلاثين، ثم تعين مأمور قسم أول القليوبية، وأنعم عليه بنيشان شرف من ألماس، وأعطى ناحية قليوب عهدة، وكان يزرع بها أربعة آلاف فدان، منها: نحو أربعمائة فدان بدون مال، أنعم عليه بها للإعانة على إطعام الطعام للواردين، ومنها نحو ألف وسبعمائة بنصف الضريبة، تسمى بأطيان العرب، كما فى تاريع المساحة سنة ١٢٢٨ وهو الذى زاد فى الجامع الكبير توسعة من الجهة الغربية، وأنشأ جامعا بداخل دار الضيافة التى أعدها قدماؤه للمسافرين، وكان