وفى سنة ٨٧ توجهت إلى بلاد سويسرا بوظيفة حكيم معالج لدولتلو أفندم حسين باشا، ثانى أنجال الخديوى إسماعيل باشا وناظر المالية، وفى سنة ٨٨ تشرفت برتبة المتمايز مع بقاء وظائفى على ما هى عليه، وفى أثناء مباشرتى لعملية التعليم ترجمت كتاب الشهير نيمير، وسميته كما تقدم:(بوسائل الابتهاج فى الطب الباطنى والعلاج) وفى سنة ٩٠ توجهت إلى الآستانة العلية بمعية الخديوى إسماعيل باشا بوظيفة حكيم فى ركابه، وفى سنة ٩١ توجهت أيضا إلى الآستانة صحبة ركاب دولتلو عصمتلو أفندم والدة باشا بوظيفة حكيمها المخصوص، وكانت جميع هذه المأموريات هى وخلافها فى زمن الصيف وباقى أيام السنة لم أزل مباشرا لوظيفتى الأصلية فى شأن التعليم العلمى والعملى بالمدرسة الطبية. أه.