ومنها أشياء لم تكمل «كشرح القواعد لابن هشام»، و «شرح التسهيل» كتب منه قليلا جدا، و «حاشية على شرح جامع المختصرات»، «حاشية على جواهر الأسنوى»، و «شرح الشمسية فى المنطق»، و «مختصر التنبيه» كتب منه ورقة.
وأجل كتبه التى لم تكمل «تفسير القرآن» كتب من أول الكهف إلى آخر القرآن فى أربعة عشر كراسا فى قطع نصف البلدى وهو ممزوج محرر فى غاية الحسن، وكتب على الفاتحة وآيات يسيرة من البقرة، وقد كملته بتكملة على نمطه من أول البقرة إلى آخر الإسراء.
توفى فى أول يوم من سنة أربع وستين وثمانمائة رحمه الله تعالى. انتهى
وترجمه أيضا بعضهم فقال: هو محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن أحمد بن هاشم الجلال أبو عبد الله بن الشهاب أبى العباس بن الكمال الأنصارى، المحلى الأصل نسبة للمحلة الكبرى من الغربية، القاهرى الشافعى، ويعرف بالجلال المحلى.
ولد كما رأيته بخطه فى مستهل شوال سنة إحدى وتسعين وسبعمائة بالقاهرة، ونشأ بها فقرأ القرآن وكتبا. واشتغل فى فنون فأخذ الفقه وأصوله والعربية عن الشمس البرماوى، والفقه أيضا عن البيجورى والجلال البلقينى والولى العراقى، والأصول أيضا عن العز بن جماعة، والنحو أيضا عن الشهاب العجيمى سبط /ابن هشام وغيره، والفرائض والحساب عن ناصر الدين ابن أنس المصرى الحنفى، والمنطق والجدل والمعانى والبيان والعروض وكذا أصول الفقه عن البدر الأقصرائى، ولازم البساطى فى التفسير وأصول الدين وغيرهما، وحضر دروس النظام السيرامى، والشمس بن الديرى وغيرهما من الحنفية، والمجد البرماوى والشمس العراقى وغيرهما من الشافعية، والشهاب أحمد المغراوى المالكى، بل حضر مجلس الكمال الدميرى والشهاب ابن العماد والبدر الطنبدى وغيرهم.