قال الذهبى: وكان معتزليا فإنه ذكر غير واحد من المعتزلة أنه كان من أهل العدل، وله عدة مصنفات منها: كتاب «أخبار الزمان» وهو أهم جميع تآليفه، وأكبرها لاشتماله على أمور شتى، ويندر ذكره فى تواريخ العرب، ولعل سبب ندرته وقلة اشتهاره أنه كبير جدا يكثر ثمنه ويعسر نقله، وذكر بعض السياحين من الفرنج أنه رأى منه بالقسطنطينية فى خزانة أياصوفيا نسخة غير كاملة عشرين مجلدا، وبحسب ما رأى فى الفهرست قال أنه ينقص عشر مجلدات.
وفى كتبخانة باريس قطعة منه تشتمل على تاريخ مصر القديمة ترجمت باللغة الفرنساوية.
وكتاب «الأوسط» وهو تكملة للأول يشتمل على مناقشة فى التاريخ والجغرافيا والفلسفة وكثير من العلوم، وهو غير موجود فى كتبخانات أوروبا.
وكتاب «مروج الذهب ومعادن الجوهر» وهو ملخص الكتابين السابقين، ولصغر حجمه وكثرة مشتملاته كثرت الرغبة فيه، وزاد انتشاره فى أوروبا وبلاد المشرق.
وكتاب «المقالات فى أصول الديانات» وكتاب «الاستتار فى أقاويل الناس فى الإمامة»، وكتاب «الأمصار» /المحكم لفرق الخوارج، و «كتاب الإبانة فى أصول الديانة»، و «كتاب سر الحياة»، وكتاب «الدعاوى الشنيعة»، وكتاب «طب النفوس»، ورسالة «البيان فى أسماء الأئمة وما قالت الإمامية»، وكتاب «النهر والكمال»، والكتاب «الواجب فى الفروض اللوازم»، وكتاب «حدائق الأزهار فيما يتعلق بذريته ﷺ وأهل بيته»، وكتاب «المبادى والتراكيب» فى أمور شتى منها تأثير الشمس والقمر، وكتاب «الزلف» يتكلم فيه على اجتماع الروح بالجسد وخواص الروح، وكتاب «خزائن الدين وسر العالمين»، وكتاب «الأخبار المسعوديات»، وكتاب «وصل المجالس»،