كلامك لاهوتيا فى الغالب، لا ينفك عن خبر أو قرآن أو قول حكيم أو بيت نادر أو مثل سائر.
وقال: تجنب الوقيعة فى الناس، وسب الملوك، والغلظة على المعاشر، وكثرة الغضب وتجاوز الحد فيه. وقال: استكثر من حفظ الأشعار الأمثالية، والنوادر الحكيمة والمعانى المستعزبة.
ومن دعائه رحمه الله تعالى قال: اللهم أعذنا من شموس الطبيعة، وجموح النفس الرديئة، وسلس لنا مقاد/التوفيق، وخذ بنا فى سواء الطريق، يا هادى العمى، يا مرشد الضلال، يا محيى القلوب الميتة بالإيمان، يا منير ظلمة الضلال بنور الإيقان، خذ بأيدينا من مهواة الهلكة، نجنا من ردغة الطبيعة، طهرنا من درن الدنيا الدنيئة بالإخلاص لك والتقوى. إنك مالك الآخرة والدنيا.
وله تسبيح أيضا وهو: سبحان من عم بحكمته الوجود، واستحق بكل وجه أن يكون هو المعبود. تلألأت بنور جلالك الآفاق، وأشرقت شمس معرفتك على النفوس إشراقا وأى إشراق.
وله من الكتب: كتاب «غريب الحديث» جمع فيه غريب أبى عبيد القاسم بن سلام، وغريب ابن قتيبة، وغريب الخطابى، وكتاب المجرد من غريب الحديث. وكتاب «الواضحة فى إعراب الفاتحة». وكتاب «الألف واللام». ومسئلة فى قوله ﷾:«إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها» ومسئلة نحوية. ومجموع مسائل نحوية وتعاليق كتاب ربّ. «وشرح بانت سعاد». وكتاب «ذيل الفصيح»، وكتاب «فى الكلام على الذات والصفات الذاتية الجارية على ألسنة المتكلمين». و «شرح أوائل المفصل». وخمس مسائل نحوية. و «شرح مقدمة ابن باب شاذ»، وسماه «باللمع الكاملية».
و «شرح الخطب النباتية». و «شرح الحديث المسلسل». و «شرح سبعين