فردوس الجنان فى مناقب الأنبياء المذكورين فى القرآن، وكتاب الطبقات الكبرى سماه: الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية، وكتاب الصفوة بمناقب بيت آل النبوّة، وأفرد السيدة فاطمة بترجمة، والإمام الشافعى بترجمة، وله شرح على منازل السائرين، وشرح على حكم ابن عطاء الله، وشرح على رسالة ابن سينا فى التصوف، وكتاب فى آداب الملوك، وكتاب فى الطب، وكتاب فى تاريخ الخلفاء وتذكرة، وله مؤلفات أخر غير هذه.
وبالجملة فهو أعظم علماء عصره آثارا، ومؤلفاته غالبها متداول، وكثير النفع، وللناس فيها رغبة زائدة.
كانت ولادته فى سنة إثنتين وخمسين وتسعمائة، وتوفى فى صبيحة يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة إحدى وثلاثين وألف، وصلى عليه بالأزهر يوم الجمعة، ودفن بجانب زاويته التى أنشاها بخط المقسم المبارك فيما بين زاويتى سيدى الشيخ أحمد الزاهد والشيخ مدين الأشمونى. وقيل فى تاريخ موته: مات شافعى الزمان سنة ١٠٣١ رحمه الله تعالى.