للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم سافر على بك وصالح بك، ومن معهما، ونزلوا البساتين، ثم دخلوا مصر، فهرب حسن بك جوجو، وتحير باقى الأمراء فى أمرهم، وتحققوا الأدبار والزوال، ثم طلع على بك وصالح بك ومن معهما إلى القلعة، فخلع الباشا على على بك، واستقر فى مشيخة البلد كما كان، وخلع على صناجقه خلع الإستمرار/فى إمارتهم كما كانوا، وثبت قدم على بك فى إمارة مصر، وظهر الظهور التام، وملك الديار المصرية والأقطار الحجازية والبلاد الشامية، وكان أكبر أمرائه محمد بك أبو الذهب أحد مماليكه انتهى.