وقبول وورد جنة، وعملت التحفة السنية فى لغتى العرب والفرنساوية، منظومة مرتبة القطع على الحروف الأبجدية، فحسن طبعها وسهل بيعها، ثم أخذت فى ترجمة التياترات، وبدأت بكتاب يسمى الشيخ متلوف نظير ترتوف، الذى عمله مولير الشهير بفرانسا مع التزام نظمه كأصله، ومراعاة عوائد الشرق عملا بما دعانى إليه الباشا المحترم، والفاضل المعظم سيدى الأمير على باشا مبارك ناظر المدارس إذ ذاك.
ومن الكتب التى ترجمتها للبحرية قانون الداخلية على كثرة بنوده. وقلة وجوده، وكنت استعرته من أحد القبودانات الفرنساوية إلى الآن ترجمة وأصلا، ولما نقلت من البحرية إلى الجهادية، ترجمت فيها تعليم النفر، وتعليم، البلوك، وتعليم الأورطة، وتعليم الالاى، وتعليم اللوا، وتعليم النشان، والنصائح العسكرية، وتعليم البيادة، البروسيانى، وتطبيق العمل على العلم، وختمتها بالضوء السارى فى تذكار السوارى، ثم ألفت مختصرا فى الجغرافيا، وها أنا للآن فى ذلك الديوان. انتهى.