اللذين كانا مكتوبا عليهما التاريخ المذكور؛ صار تطويل العيون إلى جهة قبلى نحو تسعة أمتار فى سنة ١٢٤١، ومع ذلك عمل قنطرة شرقى القنطرة المذكورة فى سنة ١٢٦٠، وهما مستعملتان إلى الآن، والقنطرة القديمة بثلاث عيون ووسع كل عين ٢،٦، والعين البحرية فرشها منحط بقدر ١،١٢، وهى التى كانت تجرى فى زمن الصيف فقط.
ويمتد البحر اليوسفى إلى جهة غرب، ومن بعد الكوم الأسود يوجد بحر ناحية سيلة وهو معد لرى أربعة نواح، ومن بعد بحر سيلة بحر ناحية هوّارة المقطع، ثم بعده بحر بلاما، وبعد بحر بلاما بوجد بحران لناحية سنوفر، ثم بحر لناحية طامية، والروضة ثم بحر لناحية العدوة، ثم بحر لناحية قحافة، ثم بحر لناحية المصلوب، ثم بحر لناحية الأعلام، ثم بحر لناحية دار الرماد، ثم بحر لناحية مطر طارس، وعليه جملة نواح، ثم بحر لناحية سنورس وعليه جملة نواح، ثم بحر لناحية ترسة شرقى مدينة الفيوم، ثم بحر زاوية الكرادسة غرب مدينة الفيوم، ثم بحر نقاليا والسيلين، ثم بحر سنهور، ثم بحر سثروا وشركائها، ثم بحر العجميين وشركائها، ثم بحر ثلاث، ثم بحر السنباط، ثم بحر جردو وشركائها، ثم بحر مطول وشركائها، ثم بحر عنز، ثم بحر ناحية أبجيج، ثم خوردليه بمدينة الفيوم، ثم بحور الشقة وقدرها بحران للأطيان العالية، ويمر أحدهما بقبوات فوق بحر المنزلة، ثم بحر عروس، وعليه جملة نواح إحدى عشرة ناحية، ثم بحر النزلة وشركائها، ثم بحر العزب وشركائها، ثم بحر قلمشاه وشركائها، ثم بحر الغرق، وناحية تطون، وهذه الأبحر جميعها خارجة من البحر اليوسفى ولها أعتاب وعمد من أحجار فى الأجناب، ومنها ماله عينان ومنها ماله عين واحدة، ومنها ماله ثلاث عيون وهو بحر سنورس فقط، ووسع كل بحر بقدر زمام النواحى التى هى عليه، والأعتاب موضوعة بشرط أن البلاد العالية تأخذ حقها، والتقويسات التى بجوار العمدان هى واحدة فى الجميع، ثم صار تقسيم النصب على أعلى الأطيان بواسطة أبنية جسيمة