للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى زمن الفرنساوية صارت النسبة كنسبة واحد إلى عشرة وثلثين، وسبب علو هذه النسبة أن القروش - بحسب ثقلها عن الميايدة - كانت قيمتها الحقيقية أكثر من قيمة الميايدة، فكان وزن المائة قرش أربعمائة درهم، وكان العيار ثلثمائة وثمانية وأربعين، والقيمة أربعة آلاف ميدى.

ومن الجدول (١) الملحق بهذا يمكن حساب النسبة بين الذهب والفضة فى عدة أوقات مختلفة.

وأعلم أنه فى/ذلك الجدول جعلت القيمة الإسمية للفندقلى والزرمحبوب قيمة واحدة من الميايدة فى كل الأوقات، مع أن قيمتها الحقيقية مختلفة، وفى وقت ضربهما كان مقدار ما يساويها من الميايدة أقل من ذلك.


(١) انظر الجداول الملحقة بالكتاب.