للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولا: أن ثمنها بمصر قبل دخول الفرنساوية أقل من التعريفة التى وضعوها لذلك فى سنة ١٨٠٣ ميلادية. لكن لو دقق النظر فى الششنى واعتبرت رداءته، لظهر أنها أغلى من التعريفة.

وظهر ثانيا: أن السعر الذى تقرر أولا قد تأسس على أسعار نقود فرانسا.

وثالثا: أنه بناء على ندور معدن الفضة صار شراؤها باثنين إلى أربعة ونصف فى المائة زيادة على ثمنه فى فرانسا، إنما بسبب الربح الحاصل من ضرب نقود أوروبا بالريالات ميايدة رجحوا كسر تلك النقود فكسروها وضربوها ميايدة.

وسيلحق بهذا جدول مقارنة أسعار نقود الذهب والفضة بمصر وفرانسا (١).


(١) انظر جداول نقود مصر الملحقة بالكتاب.