للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والجمل ألف ومائتان وخمسة وسبعون نصف فضة، والثور بثمانمائة وخمسين نصف فضة، وأردب القمح بمائة وسبعة وعشرين نصف فضة، ونصف نصف أردب الشعير بخمسين نصفا، وأردب الفول بخمسة وثمانين نصفا، وأردب البرسيم بمائتين وعشرين نصفا، وكان إذ ذاك الميدى - فى زمن إبراهيم بيك - وزنة ثمن درهم وقيمته خمسة سنتيمات.

وفى تلك السنة كان وزن الألف ميدى مائة وخمسة وعشرين درهما، ووزن الميدى الإسلانبولى نصف جرام وعياره على النصف وقيمته خمس سنتيمات.

وفى سنة ١١٧٧ وجد بحجة الحاج محمد توسى مستحفظان ابن الحاج مصطفى ما يؤخذ منه أن سعر الريال الأبى طاقة/خمس وثمانون نصف فضة.

وبدفاتر السادات أن الريال المشط يساوى خمسة وثمانين فضة، فمن ذلك ومما سبق يفهم أن الريال المشط والريال الحجر الأبى طاقة واحد.

وفى هذه السنة، كما فى الدفاتر المذكورة أيضا، كان ذراع الأطلس الأحمر يساوى مائة وثلاثين نصفا.

وفي سنة ١١٧٨ كان سعر الريال المشط كالتى قبلها، ورطل عسل النحل بخمسة وخمسين نصفا، وزوج مناشف بقرش واحد مشط، وقطنية بخمسة أمشاط، ومدورة بأحد وعشرين فضة، وديوان الخطيب بنصف مشط، وذراع الجوخ، بثمانين نصفا، وثمن المركوب عشرون فضة، وذراع الأطلس بمائة وعشرة أنصاف والقطنية بمائتين وثمانية وعشرين فضة.

وفى سنة ١١٧٩ كما يؤخذ من حجة الأمير حسين كاشف تابع كتخدا مستحفظان التى بدفتر خانه الأوقاف المصرية: أن سعر الريال الأبى طاقة خمسة وثمانون نصفا. وفى دفاتر السادات، أن سعر المشط كذلك. ومما يؤكد أن الريال المشط والريال الأبى طاقة واحد، أنّا وجدنا فى هذه الدفاتر حسبة