للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى دفاتر السادات أن الريال أبا طاقة فى هذه السنة وفى السنتين اللتين بعدها قيمته دائرة بين مائة وخمسين ومائة وخمسة وخمسين، وثمن الأردب القمح دائر بين مائة وستة وثمانين ومائتين وسبعة وأربعين، وأردب الفول دائر بين مائة وثلاثين ومائة وخمسين، وزجاجة ماء الورد بستين نصفا، وأجرة حمار المتراس فى نقل الأردب من البحر إلى المحروسة اثنا عشر فضة، وأجرة كيل الأردب ستة فضة.

وفيها أيضا ورقة مبايعة عتامنة فى الروزنامجة للسيد أبى الأنوار، وهى مائة واثنان وثمانون عتمانيا ونقرة اثنان، مقدر كل عتمانى بمشط ونصف، والثمن مائتان وثلاثة وسبعون ريالا معاملة ونصف ريال.

وفيها: علم مبايعة بالروزنامجة منه يظهر أن الريال المشط هو الريال المعاملة، وأن العتمانى يساوى ست نقرات.

وفى هذه السنة ضرب بمصر، فى زمن بونابرت، نصف زرمحبوب قيمته تسعون نصف فضة، وذلك قريب من ثلاثة فرنكات وكان عيار الميدى الثلث/ فضة والثلثان نحاس، وقيمته سنتيم وستة أعشار سنتيم ووزنه يقرب من ربع جرام.

وهاك جدولا مشتملا على أصناف المعاملة التي كانت موجودة فى سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف، أعنى زمن الفرنساوية، ففى هذا الجدول جميع الأصناف مقدرة بالميايدة، باعتبار أن الريال الشينكو يساوى مائة واثنين وأربعين ميديا.