للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مائة نصف وعشرة أنصاف، ومنها ما يساوى تسعين أو أربعين أو عشرين أو ثمانين نصفا، والدبلون يساوى ستة عشر ريالا بطاقة، ودبلون نصف ذلك ودبلون ربعه، وفندقلى مصرى يساوى مائتين وسبعين نصفا، وقطعة فضة هندية تساوى ثمانين نصفا.

وفى سنة ١٢١٩ قل وجود القمح ووصل ثمن ربع الويبة منه ستين نصفا فضة، ثم وصل ثمن الأردب القمح ستة عشر ريالا، وأردب الفول والشعير أكثر من ذلك لقلة وجوده، ووصلت أجرة طحن ويبة القمح ستة وأربعين نصفا، وبلغ ثمن رطل اللبن سبعين نصفا فضة، ورطل السكر العادة خمسة وأربعين نصفا، ورطل العسل القطر عشرين نصفا، ورطل الصابون أربعة وعشرين نصفا بالرطل القبانى الذى عمله المرحوم محمد على باشا.

ثم فى أثناء هذه السنة بيع ربع الويبة من الغلة بسبعين نصفا، وربع الويبة من الفول بتسعين نصفا، وأخرجوا ما كان فى المخازن من الغلة وأمروا ببيعه على الناس بخمسين نصفا الربع، وذهب أناس إلى بر إنبابة فاشتروا ربع القمح بثمانين نصفا، وربع الفول بمائة وعشرين نصفا، وقل أيضا العنب والتين، حتى بيع رطل العنب بأربعة عشر نصفا فضة، ورطل التين بسبعة أنصاف، ووصلت راوية الماء إلى أربعين نصفا فضة مع المشقة فى تحصيلها، ثم قل وجود اللحم وكذا السكر والعسل الأسود، وبلغ رطل العسل الأبيض خمسين نصفا لقلة الوارد من ناحية قبلى.

ثم فى هذه السنة امتنع ورود المراكب، وزاد ثمن الغلال، وعز وجود السمن حتى بيعت العشرة أرطال بخمسمائة نصف، وستمائة نصف، وفى آخر السنة بلغ سعر الأردب القمح ثمانية عشر ريالا فرانسة والفول مثل ذلك والذرة اثنى عشر ريالا والقنطار السمن أربعمائة ريال فرانسة.