وفى علم بالرزنامجة مؤرخ بهذه السنة، وبعلم آخر من الرزنامجة، وجد مع حجة الست شويكار عتيقة عثمان كتخدا مستحفظان المحفوظة بديوان الأوقاف أن الخمسمائة عثمانى وأربعة عتامنة عن كل يوم تبلغ فى السنة مائة وثمانية وسبعين ألفا أربعمائة وستة عشر عتمانية، وذلك المبلغ محوّل إلي قروش قدرها ألف وأربعمائة وستة وثمانون قرشا وبارة اثنا عشر، وذلك باعتبار السنة ثلثمائة وأربعة وخمسين يوما، والقرش أربعين نصفا فضة، والنصف الفضة ثلاثة عتامنة.
وفى سنة ١٢١٨ عملوا تسعيرة للقمح والفول والشعير، فجعلوا الأردب القمح بستة ريالات فرانسة، وأردب الفول بخمسة والشعير كذلك، ثم استقر سعر الغلة وبيع الأردب القمح بألف ومائتى نصف فضة، وقل وجود السمن جدا حتى بيعت العشرة أرطال بثلثمائة وخمسين نصفا فضة، وبيع الرطل بستة وثلاثين نصفا، فيكون القنطار بأربعين ريالا، وبيع التبن بالقدح فوزع الناس بهائمهم.
ثم فى هذه السنة وردت مراكب كثيرة مشحونة بالغلال، فنزل سعرها إلى ثمانية ريالات فرانسة وسبعة بعد ارتفاعه عن ذلك كثيرا، وكثر الخبز فى الأسواق وامتنع الخطف والمخمصة، ثم فى آخر السنة وصل ثمن أردب القمح خمسة عشر ريالا. انتهى.
وفى أوراق السادات بهذا التاريخ: كان القديم (البندقى) يساوى أربعمائة نصف فضة، والمجر المجوز يساوى سبعمائة وعشرين نصفا فضة، ومجر آخر يساوى ثلثمائة وستين نصفا فضة، والريال الأبوطاقة يساوى مائة وستين نصفا، والمشط يساوى تسعين نصفا، والفندقلى يساوى ثلثمائة وعشرين نصفا، والمحبوب الإسلامبولى يساوى مائتين وخمسة وعشرين نصفا، والمحبوب المصرى يساوى مائتين، ونصفية مصرية تساوى مائة نصف فضة، وربع محبوب يساوى خمسين، وقطعة/فضة يقال لها قروش منها ما يساوى