للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى دفاتر السادات، بهذا التاريخ، وجدت هذه الأصناف بهذه القيم بعينها، إنما يسمى فيها البندقى المشخض باسم القديم وكان يتعامل بجميع النقود المار ذكرها.

وفى هذه السنة ضرب بمصر قروش على نسق القروش الرومية، وزن القرش درهمان وربع، وعياره الربع فضة والثلاثة أرباع نحاس.

وفى دفاتر السادات بهذا التاريخ، أن الطاقة الحلبى المقصب تساوى ثمانية وأربعين مشطا، والطاقة القطني الشامى تساوى خمسة عشر مشطا، والألاجة تساوى سبعة أمشاط ونصفا، والطاقة البفتة الهيمونى الشامى بثمانية ريالات مشط.

وفى سنة ١٢٢٣ نودى على المعاملة بأن يكون صرف الريال الفرانسة بمائتين وعشرين، وكان يبلغ فى المصارفة إلى مائتين وأربعين، والمحبوب مائتين وخمسين فنودى على صرفه بمائتين وأربعين، وهذا كله من عدم الفضة العددية.

وفى آخر هذه السنة نودى على ما يستقرضه الناس من العسكر بالربا، والزيادة: أن يكون على كل كيس/عشرون ألف نصف فضة، وهو الكيس الرومى.

وفى سنة ١٢٢٤ وصل سعر الأردب القمح ألفى نصف وستمائة نصف، وعز وجوده بالرقع والعرصات. وفيها نودى على صرف الريال الفرانسة والمحبوب والمجر كما نودى فى العام الماضى، لأنه لما نودى بنقص صرفها ومضى نحو الشهر أو الشهرين رجع الصرف إلى ما كان عليه فأعيد النداء، كذلك كما فى الجبرتى.

وفى سنة [١٢٢٥] خمس وعشرين ومائتين وألف، أحدث العزيز محمد على باشا فى الضربخانة القروش النحاس. وفى شهر رجب من هذه السنة، وصل الأغا إلى شبرى، وعملوا هناك شنكا، وفى حال مروره كان بجانبه