للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى أول هذه الحارة فى مقابلة مدرسة مسرور ضريح فيه القاضى الفارض-والد سلطان العاشقين شرف الدين عمر بن الفارض-كما ذكره السخاوى فى كتاب «المزارات».

وبها أيضا زاوية تعرف بزاوية عبد الرحمن الحريشى أنشأها عبد الرحمن الحريشى سنة سبع وثمانين ومائة وألف، وجعل بها سبيلا يعلوه مكتب، وهى مقامة الشعائر إلى الآن بنظر الست نفوسة الحريشية.

وزاوية يقال لها زاوية الزنكلونى، غير مقامة الشعائر لتخرّبها، ونظرها للأوقاف، وبداخلها ضريح يعرف بالأربعين.

وهذا آخر ما تيسر لنا الوقوف عليه من الكلام على وصف شارع الورّاقين وحارة شمس الدولة قديما وحديثا.