للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْآخِرِ﴾ فى نحو كراستين، ورسالة تسمى كفاية المريد فى مناسك الحج نحو كراسة، وحاشية تسمى القول المنجى على مولد البرزنجى نحو خمس كراريس طبعت فى المطبعة الكبرى، ورسالة تسمى تقريب العقائد السنية بالأدلة القرآنية نحو كراستين طبعت مرارا ورسالة فى البسملة تشتمل على ثمانية عشر علما تسمى الإيضاح نحو ستة كراريس، وخاتمة على مجموع الشيخ الأمير تسمى الكوكب المنير ثلاثة كراريس، وخاتمة تسمى الدرر البهية على شرح ابن تركى على العشماوية نحو كراسة، وخاتمة تسمى فتح الجليل على شرح ابن عقيل فى نحو كراستين، وخاتمة تسمى جلاء الصدا على شرح قطر الندا فى نحو كراستين، وحاشية على شرح الأشمونى على الألفية تسمى مواهب المالك وهى جزآن، وحاشية تسمى وميلة الإخوان على رسالة العلامة الصبان فى فن البيان وهى مجلد واختصرها فى نحو اثنتى عشرة كراسة مطبوعة، وشرح يسمى موصل الطلاب لقواعد الإعراب للشيخ يوسف البرناوى نحو ثمانى كراريس مطبوعة أيضا، وشرح يسمى حل المعقود من نظم المقصود فى الصرف للشيخ أحمد عبد الرحيم الطهطاوى نحو عشرة كراريس مطبوع، وحاشية تسمى القول المشرق على شرح ايساغوجى فى المنطق نحو ثمانى كراريس مطبوعة، ورسالة فى الموجهات نحو ورقتين، ورسالة تسمى بغية المبتدى وتذكرة المنتهى فى الفرائض نحو ست كراريس، وشرح يسمى فيض المنان/فى الحساب والفرائض على الدرة البيضاء فى الحساب للشيخ عبد الرحمن الأخضرى، وله تقييدات كثيرة فى فنون عديدة على كتب شتى، ومع مواظبته على التدريس للمنقول والمعقول لا يترك قراءة الكتب الحديثية فى المسجد الحسينى مع تفسير غرائبها وحل مشكلها وبيان مجملها.

وتقلد حفظه الله مشيخة السادة المالكية والإفتاء بالديار المصرية فى شهر شوال سنة سبعين ومائتين وألف رحمه الله تعالى ونفع به العالمين بجاه سيد المرسلين، حرر ذلك الفقير محمد عليش المالكى الأشعرى الشاذلى الأزهرى نجل الأستاذ المترجم المذكور ضاعف الله لها الأجور فى سنة أربع وتسعين ومائتين وألف.

وبالجملة فهو فريد هذا العصر علما وزهدا وورعا وكمالا وتمسكا بالأحكام الشرعية والشمائل النبوية، لا ينطق إلا فيما يعنيه، ولا يفعل ما لا ثواب فيه، ما رآه راء إلا ذكر الله تعالى بقلبه ولسانه، ومال إليه بجميع أركانه، وله جلالة تهيب الأسود، ومواعظ تقشعر منها الجلود، لا يركن إلى أهل الجرائم، ولا تأخذه فى الله لومة لائم، ويغلب على الظن أنه من شبيبته إلى مشيبه لم يترك صلاة الجماعة، وأكثر ما يكون ذلك مع جماعة المسجد الحسينى.

فحقا إنه اخترق المكاره التى حفت بها الجنة، ومن ورعه أنه عند دخوله المسجد يضع نعله